إعلان: الأعمال الكاملة متاحة الآن على منصة أبجد للقراءة الإلكترونية!

 في عصر السرعة والتكنولوجيا، أصبحت القراءة الإلكترونية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. مع تزايد انتشار الأجهزة الذكية وتطبيقات القراءة، صار من السهل الوصول إلى آلاف الكتب والمؤلفات بلمسة زر واحدة. القراءة الإلكترونية ليست فقط وسيلة ملائمة للحصول على المعرفة، بل أصبحت أيضًا أداة فعالة لنشر الثقافة وتسهيل الوصول إلى الأدب في كل مكان وزمان.

وبناءً على هذا التوجه العالمي، يسعدني أن أعلن عن توافر أعمالي الكاملة على منصة أبجد، إحدى أبرز المنصات العربية للقراءة الإلكترونية. يمكنكم الآن الاستمتاع بقراءة جميع مؤلفاتي من روايات، قصص، مقالات، وأعمال أخرى عبر تطبيق أبجد أو من خلال الموقع الإلكتروني.

لماذا أبجد؟

لأنها توفر تجربة قراءة ممتعة وسلسة، مع إمكانية الوصول إلى المكتبة في أي وقت ومن أي مكان. سواء كنتم من محبي القراءة على الهواتف الذكية، الأجهزة اللوحية، أو الحواسيب، فإن أبجد تتيح لكم الفرصة للاستمتاع بالأدب العربي والعالمي بكل سهولة.

كيفية الوصول إلى الأعمال:

قم بتحميل تطبيق أبجد من متجر التطبيقات أو زيارة الموقع الإلكتروني.

ابحث عن اسمي في قسم المؤلفين.

استمتع بقراءة الأعمال الكاملة أينما كنت!

انضموا إلى رحلة الأدب والمعرفة، ودعوا القراءة تكون جزءًا من يومكم. الأعمال الكاملة في انتظاركم على أبجد!

ستجدون كل الأعمال عبر صفحة الكاتب مينا خيري فوزي على أبجد

الموت الثاني للظل - رواية جديدة تطرح بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025

 

يبدو الموت قوياً في أثره وهيئته، لكنه ضعيفٌ في جوهره. يحتاج إلى رسولٍ يمهد له الطريق كي يحصدها بلا عناء. لا أعلم إن كان هو من انتقاني أم أنا الذي اخترته. المهم أننا صرنا كقرينين لا ينفصلان. إن جاءت سيرة الموت، أكون أنا أول من يتبادر إلى ذهن المستمع. وإن تم النطق باسمي في مجلس، خيم ظل الموت على رؤوس المتكلمين. (موسى) كان هو ظل الموت.

هذه القطعة من بدايات الرواية التي سيتم إطلاقها لأول مرة في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 للكاتب مينا خيري فوزي، وبهذا ستكون ثالث رواياته الطويلة بعد بعد أوفير و بني مفروم.

نُشرت هذه الرواية بالتعاون مع دار الفؤاد للنشر والتوزيع، الناشر الذي حصل على جائزة أفضل ناشر مصري لعام 2023، وأفضل ناشر أجنبي في آسيا عام 2024. وتعد دار الفؤاد من أهم وأكبر دور النشر المصرية التي تهتم بجودة الكتابة وعمق المحتوى.

كما تم اختيار رواية (الموت الثاني للظل) لتكون ضمن مشروع يدعى "السبعة الكبار"، وهو مشروع أطلقته دار الفؤاد بالتعاون مع صالون سالمينا الثقافي، ليتم الترويج لهذه الروايات السبع على مستوى عربي وعالمي.

كُتب على الغلاف الخلفي للكتاب:

"عندما تشرق الشمس، يكبر الظل. وعندما تغرب، يختفي. لكن، في هذا العالم الدِّيسْتُوبِي، الظلال لا تعرف الرحيل!

تمشي خلفنا، تهمس في آذاننا، تنتظر لحظة الانقضاض.

وحين يموت الظل، لا يعود شيء كما كان، بل يبدأ السؤال الحقيقي: هل نبقى معتنقين الإنسانية بعد أن نفقد ما يعكسنا؟

لكلٍّ منا ظلُّه. ولنلاحظ أنه إذا كانت وجوهنا للنور، فإن ظلنا يكون خلفنا، وإن كانت ظهورنا للنور، يكون ظلنا أمامنا.

أما إذا كنا في غمرة النور، وكان النور متعامدًا علينا ويحيط بنا من كل الجهات، فإن ظلنا يكون تحت أقدامنا.

هنا فقط، نعود إلى أصلنا، فننال النور والحرية، ونعيش الحب الذي بدأ معنا، ويستمر إلى الأبد."

كلمة الغلاف تلك توحي بمدى عمق المفاهيم المتناولة داخل الرواية. نتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة.

ستتوافر الرواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 من 24 يناير وحتى 5 فبراير بجناح الفؤاد للنشر والتوزيع، صالة 1، جناح A52.

ويمكن طلبها بعد ذلك من صفحة الفيسبوك الخاصة بدار  الفؤاد للنشر والتوزيع

كما تتوافر الرواية على أبجد.

بعد القراءة، يمكنكم تقييم الرواية على موقع  Goodreads.